Traduction de l'incipit de "Désert", J.M.G Leclézio
الساقية الحمراء، شتاء 1910-1909
ظهروا، كما في الحلم، في قمة الكثبان الرملية، يغطيهم نصفا ضباب الرمل الدي أثارته أقدامهم. و ببطىء نزلوا أسفل الواد متتبعين أثارا تكاد لا ترى. كان هناك رجالا على رأس القافلة، ملتفون في معاطفهم الصوفية و أوجههم مغطاة بأوشحة زرقاء. يراققهم جملان أو ثلاثة جمال فالماعز و الأكباش المنهكة من طرف الصبيان اليافعين....
كانوا يمشون فوق االرمل دون ضجيج، ببطىء و دون أن يعرفوا الى أين هم داهبون. و كانت الريح تنفث باستمرار، ريح القفار الساخنة نهارا و الباردة ليلا. و كان الرمل ينساب من موكبهم، من بين أقدام الجمال، يجلد أو يصفع وجوه النساء اللواتي أسدلن خمارا أزرق على أعينهن. كان الصبية يعدون و الرضع الملتفون في أقمشة زرقاء على ظهران أمهاتهم يبكون....لا أحد كان يعرف الى أين هم داهبون.
جون ماري كوستاف لوكليزيو، قفار، طبعة كاليمار1980
A découvrir aussi
- Quelques réflexions sur l’évolution des politiques linguistiques de la France
- Les origines du langage
- Exposé sur le dialogue / choc des cultures
Inscrivez-vous au site
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 39 autres membres